السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــه ..
عندي لكم اليوم شي يزيدكم ثقافه وعلم عن سيد المرسلين النبي وهي دلائل نبوته
قبل مولده :
هذه دلائل نبوته قبل مولده لتكون شاهد صدق على أنه رسول الله ....
فحين حملت بــــــــه أمــــــــــه ( آمنه بنت وهب ) رأت في منامها كأن نوراً خرج منها ، فأضاء مابين
المشرق والمغرب .
تقول آمنه لزوجها : لقد رأيت الليله كأن شعاعاً من النور ينبثق من كياني ، فيضيء الدنيا من حولي ،
حتى لكأني أرى قصور كسرى من أرض الشام ، وسمعت هاتفاً يهتف بي ، إنك قد حملت بسيد هذه
الأمــــة .
وتقول زوجة أبي العاص : كنت مع آمنة بنت وهب وقت ولادتها لرسول الله ، فما كنت أنظر إلى شيء
في البيت إلا أجده نوراً ، ولقد رأيت النجوم تدنو ، حتى خشيت أن تقع عليّ
وفي يوم مولده ، انكسر إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشر شرفة
كما انطفأت ناتر فارس التي كــانوا يعبدونها من دون الله ، وكان قد مضى عليها ألف عام
حليمة السعدية ، عن معجزات كثيرة حدثت لها عندما أخذت محمداً لتضرعه ف
في ديارها ( ترضعه
وتقول : خرجت مع المرضعات إلى مكة وكل منا تأمل في أن تأخذ طفلاً من أُ سرة غنية ، حتى يكون
أجرُ رضاعتها لـه كبيراً
كنت أركب حِماري ، الهزيل الضعيف وأحمل ابني الرضيع ، وبجواري يسير زوجي ، ومعنا ناقة عجو
وليس بضرعها لبن
أخذت أستحثُّ حماري ، لـكنه كان ضعيفاً لايقدر على ملاحقةِ بقية المرضعات فتأخرت عنهن
وحين وصلنا إلى مكة ، عرض علينا محمد بن عبدالله ، فكلنا رفضنا أن نأخذه ، لأنه يتيم ، أجرُ
رضاعته سيكون قليلاًوأخذت المرضعات جميعاً أطفالاً ، إلا أنا لم يبق لي طفل من أسرة غنية لم إلا محمد ، الطفل اليتيم ، ابن آمنة بنت وهب
فقلت لزوجي : إني لا أحب أن أعود إلى ديارنا ، دون أن أخذ طفلاً هيا نذهب إلى الطفل اليتيم ونأخذه
قال زوجي : لا بأس ، هيا نأخذه ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة
كان اللبن في ثديي قليلاً جداً إلى درجة أن لا يكفي ابني وحده ، لذلك كان ضعيفاً ، وكثير البكاء ، قليل
النوم من الجوع
لـــــــكن ما أن أخذت محمداً ، ووضعته على رجلي لأرضعه ، حتى شعرت باللبن ، وكأنه يملأ جسرضع محمد حتى شبع ، ورضع ابني حتى شبع ونام
وبينما أنــا في دهشتي ، وتعجبي من كثرة اللبن في ثديي إذا بزوجي ينادي : يـا حليمة لقد حدث شيء
عجيب إنّ ناقتنا العجوز قد إمتلأ ضرعها باللبن وا فرحتاه يا حليمة !!
أسرعت إلى زوجي ، وحلبنا الناقة ، وشربنا من لبنها حتى شبعنا ، فقال زوجي ، لقد أخذنا طفلاً مبا
كان يا حليمة!!
وحين عزمنا على الرحيل إلى ديارنا ، ومعنا محمد ليبقى عندنا فترة رضاعته ، ركبت حماري الهز
الضعيف ، وسرنا ، وهنا حدثت مفاجأة عجيبة ، ومعجزة أخرى أثارت دهشتي ، ودهشة كل المرضعات
لقد كان حماري الضعيف يسير بقوة وسرعة عجيبة إلى درجة أنني سبقت كل المرضعات
وكنت أسمعهن من خلفي يقلن : يا حليمة ، ماذا حدث لحمارك الضعيف !! من أين جاءته هذه القوة ؟!
وهو الذي كان لايقدر على السير !!
و لما عدنا إلى ديارنا في بادية بني سعد ، أصبحت حياتنا مختلفة تماماً ، ولم تعد كما كانت قبل أن ن
ذهب إلى مكة
لقد امتلأ بيتنا سعادة وبهجة ، بوجود الطفل محمد عندنا ، وحلت البركة في كل شيء نملكه
كانت غنمي تخرج لترعى ، فتعود آخر النهار سمينة ، ممتلئة باللبن ، على غير عادتها مع أن
ليس فيه عشبٌ ولا خضرة إلا النادر اليسير
كان القوم يتعجبون من أمر غنمي ، ويتساءلون : لماذا تعود غنمنا هزيلة ، لا لبن فيها ؟! وغنم حليمة
تعود مكتنزة سمينة ؟!
وأخيراً قالوا لرعاة أغنامهم : اذهبوا بالغنم حيث ترعى غنم حليمة ، و أصبحت الغنم كلها ترعى في
مكان واحد ومع ذلك كانت غنمي تعود أحسن من أغنامهم ، ببركة اليتيم محمد
وفي يوم من الأيام جاء ابنها يركض يخبر أمه فيقول :
إن أخي محمد ، قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، وشقا بطنه
أسرعتُ أنـــا وزوجي إلى محمد ، فوجدنا وجهه متغيراً ، فاحتضنته ، و قلت لـــــــه : ما بك يني
فعلمت منه أن رجلين عليهما ثياب بيض ، أتيا بطستٍ من ذهب مملوء ثلجاً ، ثم أخذاه فشقَّا بطنه ،
واستخرجا قلبه فشقاه ، واستخرجا منه مضغة سوداء ، فرمياها ، ثم غسلا قلبه وبطنه بذلك الثلج ث
ثم ضموه إلى صدرهم ، وقبلوا رأسه ، ومابين عينيه و اختفيا
وعدنـــــا بمحمد إلىالبيت ، وضللتُ أفكر في هذا الذي حدث لـــــــه ، إنه أمر عجيب ، يدل على أن له
ذا اليتيم شأن عظيماً لكنني كنت خائفة عليه ، ورأيت أنا وزوجي أن نعيده إلى أمه فقد استكمل
الرضاعة ، من وقت مضى
بتمنى تكونوا استفدتوا من هالموضوع المهم
أشهد ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله ..
عندي لكم اليوم شي يزيدكم ثقافه وعلم عن سيد المرسلين النبي وهي دلائل نبوته
قبل مولده :
هذه دلائل نبوته قبل مولده لتكون شاهد صدق على أنه رسول الله ....
فحين حملت بــــــــه أمــــــــــه ( آمنه بنت وهب ) رأت في منامها كأن نوراً خرج منها ، فأضاء مابين
المشرق والمغرب .
تقول آمنه لزوجها : لقد رأيت الليله كأن شعاعاً من النور ينبثق من كياني ، فيضيء الدنيا من حولي ،
حتى لكأني أرى قصور كسرى من أرض الشام ، وسمعت هاتفاً يهتف بي ، إنك قد حملت بسيد هذه
الأمــــة .
وتقول زوجة أبي العاص : كنت مع آمنة بنت وهب وقت ولادتها لرسول الله ، فما كنت أنظر إلى شيء
في البيت إلا أجده نوراً ، ولقد رأيت النجوم تدنو ، حتى خشيت أن تقع عليّ
وفي يوم مولده ، انكسر إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشر شرفة
كما انطفأت ناتر فارس التي كــانوا يعبدونها من دون الله ، وكان قد مضى عليها ألف عام
حليمة السعدية ، عن معجزات كثيرة حدثت لها عندما أخذت محمداً لتضرعه ف
في ديارها ( ترضعه
وتقول : خرجت مع المرضعات إلى مكة وكل منا تأمل في أن تأخذ طفلاً من أُ سرة غنية ، حتى يكون
أجرُ رضاعتها لـه كبيراً
كنت أركب حِماري ، الهزيل الضعيف وأحمل ابني الرضيع ، وبجواري يسير زوجي ، ومعنا ناقة عجو
وليس بضرعها لبن
أخذت أستحثُّ حماري ، لـكنه كان ضعيفاً لايقدر على ملاحقةِ بقية المرضعات فتأخرت عنهن
وحين وصلنا إلى مكة ، عرض علينا محمد بن عبدالله ، فكلنا رفضنا أن نأخذه ، لأنه يتيم ، أجرُ
رضاعته سيكون قليلاًوأخذت المرضعات جميعاً أطفالاً ، إلا أنا لم يبق لي طفل من أسرة غنية لم إلا محمد ، الطفل اليتيم ، ابن آمنة بنت وهب
فقلت لزوجي : إني لا أحب أن أعود إلى ديارنا ، دون أن أخذ طفلاً هيا نذهب إلى الطفل اليتيم ونأخذه
قال زوجي : لا بأس ، هيا نأخذه ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة
كان اللبن في ثديي قليلاً جداً إلى درجة أن لا يكفي ابني وحده ، لذلك كان ضعيفاً ، وكثير البكاء ، قليل
النوم من الجوع
لـــــــكن ما أن أخذت محمداً ، ووضعته على رجلي لأرضعه ، حتى شعرت باللبن ، وكأنه يملأ جسرضع محمد حتى شبع ، ورضع ابني حتى شبع ونام
وبينما أنــا في دهشتي ، وتعجبي من كثرة اللبن في ثديي إذا بزوجي ينادي : يـا حليمة لقد حدث شيء
عجيب إنّ ناقتنا العجوز قد إمتلأ ضرعها باللبن وا فرحتاه يا حليمة !!
أسرعت إلى زوجي ، وحلبنا الناقة ، وشربنا من لبنها حتى شبعنا ، فقال زوجي ، لقد أخذنا طفلاً مبا
كان يا حليمة!!
وحين عزمنا على الرحيل إلى ديارنا ، ومعنا محمد ليبقى عندنا فترة رضاعته ، ركبت حماري الهز
الضعيف ، وسرنا ، وهنا حدثت مفاجأة عجيبة ، ومعجزة أخرى أثارت دهشتي ، ودهشة كل المرضعات
لقد كان حماري الضعيف يسير بقوة وسرعة عجيبة إلى درجة أنني سبقت كل المرضعات
وكنت أسمعهن من خلفي يقلن : يا حليمة ، ماذا حدث لحمارك الضعيف !! من أين جاءته هذه القوة ؟!
وهو الذي كان لايقدر على السير !!
و لما عدنا إلى ديارنا في بادية بني سعد ، أصبحت حياتنا مختلفة تماماً ، ولم تعد كما كانت قبل أن ن
ذهب إلى مكة
لقد امتلأ بيتنا سعادة وبهجة ، بوجود الطفل محمد عندنا ، وحلت البركة في كل شيء نملكه
كانت غنمي تخرج لترعى ، فتعود آخر النهار سمينة ، ممتلئة باللبن ، على غير عادتها مع أن
ليس فيه عشبٌ ولا خضرة إلا النادر اليسير
كان القوم يتعجبون من أمر غنمي ، ويتساءلون : لماذا تعود غنمنا هزيلة ، لا لبن فيها ؟! وغنم حليمة
تعود مكتنزة سمينة ؟!
وأخيراً قالوا لرعاة أغنامهم : اذهبوا بالغنم حيث ترعى غنم حليمة ، و أصبحت الغنم كلها ترعى في
مكان واحد ومع ذلك كانت غنمي تعود أحسن من أغنامهم ، ببركة اليتيم محمد
وفي يوم من الأيام جاء ابنها يركض يخبر أمه فيقول :
إن أخي محمد ، قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، وشقا بطنه
أسرعتُ أنـــا وزوجي إلى محمد ، فوجدنا وجهه متغيراً ، فاحتضنته ، و قلت لـــــــه : ما بك يني
فعلمت منه أن رجلين عليهما ثياب بيض ، أتيا بطستٍ من ذهب مملوء ثلجاً ، ثم أخذاه فشقَّا بطنه ،
واستخرجا قلبه فشقاه ، واستخرجا منه مضغة سوداء ، فرمياها ، ثم غسلا قلبه وبطنه بذلك الثلج ث
ثم ضموه إلى صدرهم ، وقبلوا رأسه ، ومابين عينيه و اختفيا
وعدنـــــا بمحمد إلىالبيت ، وضللتُ أفكر في هذا الذي حدث لـــــــه ، إنه أمر عجيب ، يدل على أن له
ذا اليتيم شأن عظيماً لكنني كنت خائفة عليه ، ورأيت أنا وزوجي أن نعيده إلى أمه فقد استكمل
الرضاعة ، من وقت مضى
بتمنى تكونوا استفدتوا من هالموضوع المهم
أشهد ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله ..