آداب الدعاء
للدعاء آداب كثيرة
يحسن توافرها لتكون عوناً بعد الله على إجابة الداعي، ومن هذه الآداب:
1 - افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه،
والصلاة على النبي :
لحديث فضالة بن عبيد قال: (بينما
رسول الله قاعداً إذ دخل رجلٌ فصلّى فقال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال
رسول الله : { عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله
وصلِّ عليّ ثم ادعه }. ثم صلّى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله، وصلى على النبي ،
فقال له النبي : { أيها المصلي ادع تُجب } ) [رواه الترمذي وصححه
الألباني].
2 - الإعتراف بالذنب
والإقرار به:
وفي هذا كمال العبودية لله تعالى، مثلما دعا يونس عليه
السلام:( فَنَادى فِي الظُلُمَاتِ أن لآ إلَهَ إلآ أنتَ
سُبحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَالٍِمِينَ)
3 - الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة:
لقول
النبي : { إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن:
اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له }
4 - الوضوء واستقبال القبلة ورفع الأيدي حال الدعاء:
فهذا
أدعى إلى خشوعه وصدق توجهه، فعن عبدالله بن زيد قال: (
خرج النبي إلى هذا المصلي يستسقي فدعا واستسقى، ثم استقبل القبلة وقلب
رداءه ). ولحديث أبي موسى الأشعري لما فرغ النبي من حنين، وفيه قال:
فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال: { اللهم اغفر لعبيد
بن عامر } ورأيت بياض أبطيه.
5 - خفض
الصوت والإسرار بالدعاء:
لقول الله تعالى: ( ادعُوا
رَبَكُم تَضَرُعاً وَخُفيَةٌ إنَهُ لاَ يُحِبُ المُعتَدِينَ)
[الأعراف:55]. ولقول النبي : { أيها الناس، اربعوا على
أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم }
6 - عدم تكلف السجع:
وذلك
لأن الداعي ينبغي أن يكون في حال تضرع وذلة ومسكنة، والتكلف لا يناسب ذلك،
وقد أوصى ابن عباس أحد أصحابه قائلاً: ( فانظر السجع
في الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليi وسلم وأصحابه لا
يفعلون إلا ذلك الاجتناب )
7 - تحري
الأوقات المستحبة واغتنام الأحوال الشريفة:
كأدبار الصلوات الخمس،
وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، والثلث الأخير من الليل، ويوم الجمعة،
ويوم عرفة، وحال نزول المطر، وحال السجود، وحال زحف الجيوش في سبيل الله،
وغير ذلك.
8 - تجنب الدعاء على النفس
والأهل والمال:
لقول النبي : { لا تدعوا على
أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله
ساعة يسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم }
وللحديث بقية ان شاء
الله
للدعاء آداب كثيرة
يحسن توافرها لتكون عوناً بعد الله على إجابة الداعي، ومن هذه الآداب:
1 - افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه،
والصلاة على النبي :
لحديث فضالة بن عبيد قال: (بينما
رسول الله قاعداً إذ دخل رجلٌ فصلّى فقال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال
رسول الله : { عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله
وصلِّ عليّ ثم ادعه }. ثم صلّى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله، وصلى على النبي ،
فقال له النبي : { أيها المصلي ادع تُجب } ) [رواه الترمذي وصححه
الألباني].
2 - الإعتراف بالذنب
والإقرار به:
وفي هذا كمال العبودية لله تعالى، مثلما دعا يونس عليه
السلام:( فَنَادى فِي الظُلُمَاتِ أن لآ إلَهَ إلآ أنتَ
سُبحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَالٍِمِينَ)
3 - الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة:
لقول
النبي : { إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن:
اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له }
4 - الوضوء واستقبال القبلة ورفع الأيدي حال الدعاء:
فهذا
أدعى إلى خشوعه وصدق توجهه، فعن عبدالله بن زيد قال: (
خرج النبي إلى هذا المصلي يستسقي فدعا واستسقى، ثم استقبل القبلة وقلب
رداءه ). ولحديث أبي موسى الأشعري لما فرغ النبي من حنين، وفيه قال:
فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال: { اللهم اغفر لعبيد
بن عامر } ورأيت بياض أبطيه.
5 - خفض
الصوت والإسرار بالدعاء:
لقول الله تعالى: ( ادعُوا
رَبَكُم تَضَرُعاً وَخُفيَةٌ إنَهُ لاَ يُحِبُ المُعتَدِينَ)
[الأعراف:55]. ولقول النبي : { أيها الناس، اربعوا على
أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم }
6 - عدم تكلف السجع:
وذلك
لأن الداعي ينبغي أن يكون في حال تضرع وذلة ومسكنة، والتكلف لا يناسب ذلك،
وقد أوصى ابن عباس أحد أصحابه قائلاً: ( فانظر السجع
في الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليi وسلم وأصحابه لا
يفعلون إلا ذلك الاجتناب )
7 - تحري
الأوقات المستحبة واغتنام الأحوال الشريفة:
كأدبار الصلوات الخمس،
وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، والثلث الأخير من الليل، ويوم الجمعة،
ويوم عرفة، وحال نزول المطر، وحال السجود، وحال زحف الجيوش في سبيل الله،
وغير ذلك.
8 - تجنب الدعاء على النفس
والأهل والمال:
لقول النبي : { لا تدعوا على
أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله
ساعة يسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم }
وللحديث بقية ان شاء
الله