قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.
وحين يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة مادامت الصلاة تحبسه، { ومن جلس ينتظر الصلاة صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
حتى إذا ما أقيمت الصلاة وشرع في أدائها فيا للفوز والأجر، ويا لعظيم الفضل وجليل البُشر..
هاهو يقف بين يدي الله وتشهد له ملائكة الله، قال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلَى غَسَقِ الَّيلِ وَقُرءَانَ الفَجرِ إِنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشهُوداً [الإسراء:78].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر } قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهوداً [متفق عليه].
وقال : { لن يلج النار أحد صلّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [رواه مسلم].. يعني الفجر والعصر.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { من صلّى البردين دخل الجنة } [متفق عليه].. والبردان هما الفجر والعصر.
ويرجى لمن حافظ عليها وعلى صلاة العصر الفوز برؤية الجبّار جلّ وعلا، فعن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوساً عند رسول الله ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: { أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [متفق عليه].. يعني العصر والفجر.
قال الحافظ ابن حجر: ( قال العلماء: ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيهما، ورفع الأعمال، وغير ذلك، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازي المحافظ عليهما بأفضل العطايا، وهو النظر إلى الله تعالى.. ).
وعن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله } [رواه مسلم].
ولا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها.. لكنه ما يزال في أجر عظيم وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة الله.. فعن علي قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى الفجر ثم جلس في مصلاه صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.
وحين يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة مادامت الصلاة تحبسه، { ومن جلس ينتظر الصلاة صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].
حتى إذا ما أقيمت الصلاة وشرع في أدائها فيا للفوز والأجر، ويا لعظيم الفضل وجليل البُشر..
هاهو يقف بين يدي الله وتشهد له ملائكة الله، قال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلَى غَسَقِ الَّيلِ وَقُرءَانَ الفَجرِ إِنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشهُوداً [الإسراء:78].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر } قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهوداً [متفق عليه].
وقال : { لن يلج النار أحد صلّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [رواه مسلم].. يعني الفجر والعصر.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { من صلّى البردين دخل الجنة } [متفق عليه].. والبردان هما الفجر والعصر.
ويرجى لمن حافظ عليها وعلى صلاة العصر الفوز برؤية الجبّار جلّ وعلا، فعن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوساً عند رسول الله ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: { أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [متفق عليه].. يعني العصر والفجر.
قال الحافظ ابن حجر: ( قال العلماء: ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيهما، ورفع الأعمال، وغير ذلك، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازي المحافظ عليهما بأفضل العطايا، وهو النظر إلى الله تعالى.. ).
وعن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله } [رواه مسلم].
ولا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها.. لكنه ما يزال في أجر عظيم وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة الله.. فعن علي قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى الفجر ثم جلس في مصلاه صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].